تمثل الصحافة واجهةً إعلامية وطنية. والصحف السعودية تاريخ من العراقة. تعزز دور المؤسسات وتسهم في بناء رأي عام، وتبرز منجزات المملكة، وبمناسبة مرور عام على إطلاق الهوية الجديدة لصحيفة عكاظ التي تحتل طليعة الصحف المواكبة للتحولات والمنسجمة مع المتغيرات، أتطلع بكثير من التفاؤل والثقة على استمرار النهج الإعلامي الوطني لصحيفتنا وتطوير أدوات وآليات وفكر العمل والعاملين بما يواكب التحولات ويتناغم مع رؤية المملكة وينسجم مع مكانة وطننا الإقليمية والعالمية.
أثق أنه لن يغيب عن ذهن القائمين على عكاظ من إدارة وتحرير، ما تمثله الصحيفة من ذاكرة نابضة بمسيرة وطن ومواطن ومسؤول ومؤسسات دولة، وكانت عكاظ تتمثل شعارها في الأولوية الخبرية الموثوقة وفق صياغة و(ستايل بوك) سهل في لغته ومعبّر عن مضامين الخطاب بالتكثيف اللغوي والإيجاز غير المُخلّ.
ويطيب لي تذكير إخواني الصحفيين والإعلاميين بدورهم الحيوي في تسليط الضوء على منجزات الوطن في مرحلة غدت فيها الميديا لغة عصر، وتحولت جميع المناطق إلى مراكز بما تزخر به من مقومات ثقافية وتراثية وتاريخية، إضافة إلى ما أولت الدولة من رعاية واعتماد مشاريع عملاقة تهدف لخدمة ورفاهية المواطن والمقيم في كل منطقة ومحافظة ومركز.
يصف البعض الإعلام بالسلطة الرابعة والسلاح ذو الحدين، ولذا ينبغي أن تكون سلطة إعلامنا موضوعية وإيجابية كما أن سلاح الكلمة يوجه ضد من يريد شراً أو يحمل كيداً لبلادنا، ومن الضروري تقديم الوعي وتأصيل الانتماء والولاء بمعطيات العصر وبما يلائم ويتناسب مع قدرات المتلقي دون تضليل ولا مبالغة.
ولا شك أن صحيفة عكاظ شريك تنموي في منطقة الباحة، وتعتمد أمانة النقل بموضوعية وتتجنب الإثارة، وتجدد القوالب والمعطيات مع حفاظ على رصانة اللغة، وعمق المضمون، والميثاق الصحفي، مع قربها من المجتمع وتعبيرها عن آلامه وتطلعاته.
أكرر التهنئة لصحيفة عكاظ التي أثق بمصداقيتها وأحترم طرحها وأتمنى أن تكون دوماً كما عهدناها (أولاً) في حسها الوطني وعناوينها اللافتة وصياغتها المتفردة وإخراجها الجميل، وقنواتها الاتصالية الحديثة داعياً بالتوفيق للجميع.
أمير منطقة الباحة
أثق أنه لن يغيب عن ذهن القائمين على عكاظ من إدارة وتحرير، ما تمثله الصحيفة من ذاكرة نابضة بمسيرة وطن ومواطن ومسؤول ومؤسسات دولة، وكانت عكاظ تتمثل شعارها في الأولوية الخبرية الموثوقة وفق صياغة و(ستايل بوك) سهل في لغته ومعبّر عن مضامين الخطاب بالتكثيف اللغوي والإيجاز غير المُخلّ.
ويطيب لي تذكير إخواني الصحفيين والإعلاميين بدورهم الحيوي في تسليط الضوء على منجزات الوطن في مرحلة غدت فيها الميديا لغة عصر، وتحولت جميع المناطق إلى مراكز بما تزخر به من مقومات ثقافية وتراثية وتاريخية، إضافة إلى ما أولت الدولة من رعاية واعتماد مشاريع عملاقة تهدف لخدمة ورفاهية المواطن والمقيم في كل منطقة ومحافظة ومركز.
يصف البعض الإعلام بالسلطة الرابعة والسلاح ذو الحدين، ولذا ينبغي أن تكون سلطة إعلامنا موضوعية وإيجابية كما أن سلاح الكلمة يوجه ضد من يريد شراً أو يحمل كيداً لبلادنا، ومن الضروري تقديم الوعي وتأصيل الانتماء والولاء بمعطيات العصر وبما يلائم ويتناسب مع قدرات المتلقي دون تضليل ولا مبالغة.
ولا شك أن صحيفة عكاظ شريك تنموي في منطقة الباحة، وتعتمد أمانة النقل بموضوعية وتتجنب الإثارة، وتجدد القوالب والمعطيات مع حفاظ على رصانة اللغة، وعمق المضمون، والميثاق الصحفي، مع قربها من المجتمع وتعبيرها عن آلامه وتطلعاته.
أكرر التهنئة لصحيفة عكاظ التي أثق بمصداقيتها وأحترم طرحها وأتمنى أن تكون دوماً كما عهدناها (أولاً) في حسها الوطني وعناوينها اللافتة وصياغتها المتفردة وإخراجها الجميل، وقنواتها الاتصالية الحديثة داعياً بالتوفيق للجميع.
أمير منطقة الباحة